احتفالية خاصة بمناسبة الذكرى 17 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

إعلان عن مباراة لاقتراح أفكار مشاريع
30 أبريل 2022
انطلاق النسخة الأولى من يوم ريادة الأعمال بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة (ENSAT)
21 مايو 2022
إعلان عن مباراة لاقتراح أفكار مشاريع
30 أبريل 2022
انطلاق النسخة الأولى من يوم ريادة الأعمال بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة (ENSAT)
21 مايو 2022

نظمت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، يوم الأربعاء 18 ماي 2022 ، احتفالية خاصة بمناسبة الذكرى 17 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد الساس سنة 2005، وذلك بحضور ممثلي الجمعيات والتعاونيات المستفيدة والشباب الحامل للمشاريع المبتكرة ومنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية والغرف المهنية الجهوية وفعاليات اقتصاية واجتماعية وأكاديمية.

وبالمناسبة، أبرز والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، عامل عمالة طنجة – أصيلة، محمد مهيدية، أن الاحتفالية، التي تنعقد تحت شعار مركزي “المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ..مقاربة متجددة لإدماج الشباب”، تحمل معاني الاعتزاز بهذه المبادرة التي سعت وتسعى الى النهوض بالفئات الهشة من المجتمع والموارد البشرية ودعم الشباب للاندماج في محيطيهم السوسيو-اقصادي، وتعزيز الحس المقاولاتي لديهم ومواكبة المشاريع المحدثة لفرص الشغل.

وأضاف السيد مهيدية أن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كورش تنموي نوعي ونموذجي يروم تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب، و دعم قابلية التشغيل لدى الفئة المستهدفة ودعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حققت العديد من الانجازات، وسعت لتعزيز المكتسبات وتحصينها للنهوض بالعنصر البشري والعناية بالأجيال الصاعدة، بالإضافة الى اعتماد مبادرات من الجيل الجديد عبر مشاريع مدرة للدخل ومحدثة لفرص الشغل.

وأكد أن المكون الترابي لولاية الجهة سعى رغم تداعيات وإكراهات الجائحة الى القيام بالكثير من المبادرات لتأطير و مواكبة الشباب ومساعدتهم على بلورة أفكارهم على شكل مشاريع محدثة للشغل.

وأشار والي الجهة الى أن منصتي الشباب “كاستيا” و”المجد” بطنجة تمكنتا من استقبال وتأطير وتكوين 8040 شاب وشابة من مختلف الأعمار من حاملي الأفكار والمشاريع والراغبين في ولوج سوق الشغل، وتمويل أكثر من 200 مشروع وفرت حوالي 1000 فرصة شغل.

واعتبر والي الجهة أن تخليد الذكرى هي مناسبة للتنويه بجهود مختلف المتدخلين من أجل تمكين الشباب من الإندماج في الحياة الاقتصادية وتوفير الفرص المواتية للولوج الى سوق الشغل وفتح آفاق جديدة أمامهم لإبراز قدراتهم ومؤهلاتهم في المجال الاقتصادي.

وجرى بالمناسبة تقديم الدعم المادي لإنجاز المشاريع لفائدة سبعة شباب بعد أن خضعوا للتكوين، وتهم مشاريعهم مجال الترويض الطبي والتسويق الرقمي والتصوير وصناعة المحتوى والديكور الداخلي والحلاقة والتجميل والحراسة الخاصة والتصوير الفوتوغرافي.