(المصدر: المندوبية السامية للتخطيط – مــونــوغــرافــيــة عمالة طنجة-أصيلة، ماي 2017 – RGPH 2014)

السكان

1.065.601

نسبة التمدن

94,3%

المعدل التركيبي للخصوبة

2,2 /طفل / امرأة

معدل الأمية

21,8%

نسبة التمدرس (الأطفال بين 7 و 12 سنة)

97,3%

معدل الفقر

0,93%

معدل الهشاشة

4,56%

معدل البطالة

9,7%

معدل النشاط

39,5%

بلغ تعداد سكان عمالة طنجة-أصيلة ،حسب نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2014 ، ما مجموعه 601 065 1 نسمة، أي ما يعادل 30٪ من سكان جهة طنجة – تطوان – الحسيمة و3.1٪ من مجموع سكان المملكة المغربية. عرفت ساكنة العمالة نموا متوسطا خلال العشرية الأخيرة بزيادة سنوية بنسبة 3.08٪ مقارنة بعام 2004 مقابل 1.49٪ على المستوى الجهوي و1.25٪ على المستوى الوطني.

بلغ معدل التمدن في العمالة 94.3٪ مقابل 59.9٪ على المستوى الجهوي و60.4٪ على المستوى الوطني.

من حيث التشغيل، بلغ معدل النشاط بالعمالة 39.5٪ في عام 2015 مقابل 47.4٪ على المستوى الوطني. أما نسبة البطالة فكانت 11٪ في نفس العام مقابل 9.7٪ في المغرب كله.

القطاعات الاقتصادية الرئيسية:

الزراعة والصيد:

إن الخصائص الجبلية والطوبوغرافية الوعرة التي تميز تضاريس عمالة طنجة أصيلة، المرتبطة جيولوجيًا بالريف المتصدع والمسطح في الجنوب والوسط والمتصدع بشدة في الشرق والشمال الغربي والجنوب، كان لها تأثير كبير على الحد من تطور الزراعة بالمنطقة، إضافة إلى عوامل أخرى متعلقة بضعف استعمال المكننة والري واستخدام البذور المختارة، الأمر الذي ساهم في الاعتماد على الزراعة التقليدية المرتبطة إلى حد كبير بالتقلبات المناخية.

  1. الإنتاج الحيواني: في عام 2014، بلغ عدد الماشية 181.000 رأس، 63٪ منها من الأغنام. تم تحديث تربية النحل، باستغلال 7900 خلية حديثة تنتج 14 طناً من العسل. بالنسبة للسكان الذين يشكلون 5 ٪ من الأسر الريفية والتي تعيش بمناطق ذات تضاريس وعرة وجبلية، فإن وجود حيوانات الجر أمر ضروري لتسهيل العمل والحركة المنزلية. يبلغ عدد هذه الحيوانات 682 حيوانا، تشكل الحمير أكثر من 50 ٪ منها
  2. الصيد: مع وجود واجهتين بحريتين ، يعرف قطاع الصيد في عمالة طنجة-أصيلة نموا مستمرا. فبتوفرها على ميناءين رئيسيين، وهما ميناء طنجة وأصيلة، واللذان يشغلان 3465 صيادًا بحريًا ويتوفران على أسطول من 537 سفينة صيد وقارب. أنتج هذا الأسطول 13 ألف طن من الأسماك بقيمة 228 مليون درهم في سنة 2014، احتكر ميناء طنجة 90٪ منها. من ناحية أخرى ومن أجل تعزيز نشاط الصيد البحري في العمالة وتحسين ظروف عمل المهنيين (بمضاعفة سعتها الحالية ثلاثة مرات) ،تم بناء ميناء صيد جديد بعد تحويل ميناء طنجة القديم الى ميناء ترفيهي بميزانية تفوق مليار درهم، وسيساهم هذا الميناء الجديد في تطوير قطاع صيد الأسماك بالمنطقة.

الصناعة التحويلية:

مع موقع جغرافي استراتيجي قريب من أوروبا ومحور اقتصادي جذاب، تواصل عمالة طنجة-أصيلة جذب العديد من المستثمرين الوطنيين والدوليين. وبفضل المنصة الاقتصادية المتكونة من 5 مناطق صناعية، فإن عمالة طنجة أصيلة التي تستحوذ على 80 ٪ من الوحدات الصناعية بالنسبة للجهة، تعتبر القطب الاقتصادي الثاني بعد الدار البيضاء.

السياحة:

إن قطاع السياحة في طنجة يمتلك الكثير من المؤهلات السياحية تجعله يصنف كواحد من الوجهات المفضلة للزوار المحليين والأجانب. ففضلا عن موقعها الجغرافي ، تعتبر طنجة مدينة أسطورية ومبهرة بمتاحفها ومدينتها القديمة التي طالما فتنت المشاهير. دون نسيان الساحتين المؤديتين للمدينة العصرية وهما ساحة السوق الداخلي وساحة السوق البراني، واللتان كانتا من أهم أماكن تمازج الثقافات القديمة والمعاصرة. وفي منطقة الجبل الكبير، هناك غابة الرميلات التي تعتبر رئة المدينة وهي تؤدي مباشرة إلى كاب سبارتل، مكان تقاطع المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. من هناك، نتجه إلى كهف هرقل الذي لا يزال من بين الأماكن الأكثر زيارة، والشاهدة على الحضارات القديمة بهذه المدينة. وبهذه المنطقة تتواجد الشواطئ الجميلة كشاطئ أشقار على سبيل المثال.

في إطار منظور “رؤية 2020″، التي هي استراتيجية وطنية تهدف إلى زيادة عدد السياح، تم بذل الكثير من الجهد في هذا الاتجاه، فلقد تم تجديد ميناء طنجة القديم بالكامل ليتم تحويله إلى ميناء ترفيهي ” طنجة مارينا باي “، والذي من المنتظر أن يستقبل 600.000 مسافر بحلول عام 2020، وذلك من خلال الرحلات البحرية لليخوت الفاخرة والسفن السياحية، دون نسيان الاستثمارات المصاحبة والتي سيتم إنجازها في المنطقة المحيطة، والمتمثلة في فنادق فاخرة بسعة 1600 سرير إضافي قادرة على استيعاب هذا النوع الجديد من السياح.

المواصلات:

باعتبار عمالة طنجة-أصيلة مدينة اقتصادية كبرى صاعدة على المستويين الجهوي والوطني ، فقد تم تحديث الشبكة الطرقية والسكك الحديدية والمواصلات الجوية والبحرية، تلبية لمتطلبات المستثمرين المحليين والأجانب وضمانا للتبادلات الاقتصادية المتزايدة بعد إنشاء مناطق صناعية مهمة في المناطق المحيطة بها.

الطاقة:

  1. الكهرباء: للتزود بالكهرباء، تضم عمالة طنجة-أصيلة محطة حرارية بطاقة 40 مليون كيلووات في الساعة، وقد أنتجت 0.2 مليون كيلووات في الساعة في سنة 2013 مقارنة بـ 1.4 مليون كيلووات في الساعة في سنة 2012. ومحطة تهضرت للطاقة المجمعة التي تبلغ طاقتها 384 مليون كيلووات في الساعة والمنتجة ل 2666.9 مليون كيلووات في الساعة.
    ينشط فاعلان في توزيع الكهرباء في العمالة، وهما ONE (فرع الكهرباء) و .Amendisوبالتالي، بلغت مبيعات الكهرباء في سنة 2014 وفقًا لـ 1.499.1 ONE مليون كيلووات في الساعة مقابل 1.418.4 مليون كيلووات في الساعة سنة 2013، بينما حققت Amendis 940 مليون درهم من المداخيل في سنة 2013 شملت خدمة 1.062.861 من السكان موزعين على 8 جماعات.
  2. المنتجات البترولية: من حيث النشاط البترولي، فإن عمالة طنجة-أصيلة لا تحتوي على مركز تعبئة لغاز البترول المسال (GPL) ،ولكنها تستفيد من ذلك الموجود في إقليم فحص – أنجرة، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 1380 م3 من الغاز. بلغت مبيعاتها في سنة 2013، 61025 TM من غاز البوتان و405,9 TM من غاز البروبان.
    أما بالنسبة لشبكة توزيع الهيدروكربونات السائلة، فقد كان لديها في سنة 2013، 45 محطة خدمة بسعة تخزين 991 م3 من السوبر و3119 م 3 من الديزل.

الماء:

تتوفر عمالة طنجة-أصيلة على موارد مائية هامة نظرًا لارتفاع معدل هطول الأمطار، والذي يبلغ في المتوسط ​​700 مم/سنة، وكذلك الأنهار التي تعبرها. ففي عام 2012 بلغ حجم المياه السطحية بالسدود 55 مليون متر مكعب.

  1. البنية التحتية المائية: تضم العمالة سدين هما سد ابن بطوطة وسد 9 أبريل المزودان الرئيسيان بمياه الشرب والري والاستعمال الصناعي، وثلاثة سدود تلية مخصصة للري وهي بوخالف وصابون وصغير.
    وفي إطار التزويد المستمر للساكنة بمياه الشرب والإمداد المتزايد للوحدات الصناعية بالماء، تم إطلاق مشروع جديد هو سد الخروب الذي يقع على بعد 45 كم جنوب طنجة، باستثمار إجمالي يبلغ 1.6 مليون درهم. وسيتم تشغيل هذا السد الجديد بحلول نهاية عام 2019 ، مما سيسمح بتخزين ما قدره 40 مليون متر مكعب من المياه
  2. مياه الشرب: يتم التزويد بالماء الشروب في العمالة بواسطة 3 محطات معالجة و 16 محطة للضخ و 18 خزانًا. وقد بلغ إنتاج مياه الشرب في عام 2013 ماقدره 163 مليون متر مكعب، منها 121.7 مليون متر مكعب أنتجتها ONEE (فرع المياه)، و 41.3 مليون متر مكعب أنتجتها شركة.Amendis وهذان الفاعلان يسهران على تدبير قطاع مياه الشرب على مستوى عمالة طنجة-أصيلة.

القطاعات الاجتماعية:

التعليم:

تطور التعليم في عمالة طنجة-أصيلة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، سواء من خلال إنشاء مؤسسات جديدة، أو من خلال ارتفاع عدد التلاميذ المتمدرسين وهيئة التدريس في جميع الأسلاك التعليمية.

    1. التعليم الأولي: خلال العام الدراسي 2015- 2016 ،كانت البنية التحتية للتعليم الأولي تتوفر على 618 مؤسسة، مما يمثل انخفاضًا قدره 36 مؤسسة مقارنة بالعام الدراسي السابق. التعليم الأولي التقليدي هو الأكثر هيمنة ب 78 ٪ من مجموع المؤسسات، ويتميز بتمركزه في المناطق الحضرية.
    2. التعليم الابتدائي: وصل عدد المدارس الابتدائية خلال العام الدراسي 2015- 2016، 259 مؤسسة و68 وحدة تابعة لها، بما في ذلك المدرسة الجماعاتية بجماعة بوخالف. تتوزع هذه المؤسسات ما بين 146 مؤسسة عامة و113 مؤسسة خاصة.
    3. التعليم الثانوي الإعدادي: خلال العام الدراسي 2015-2016، كانت البنية التحتية للتعليم الثانوي الإعدادي تتوفر على 96 مؤسسة منها 46 عمومية و50 خاصة. تتمركز هذه المؤسسات في المجال الحضري، إذ أن المجال القروي لا يتوفر إلا على أربع 4 مؤسسات فقط
    4. التعليم الثانوي التأهيلي: خلال العام الدراسي 2015-2016 وصل عدد مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي إلى 48 مؤسسة تتوزع بالتساوي بين القطاعين العمومي والخاص. تتمركز هذه المؤسسات في المجال الحضري.
    5. التعليم العالي:
      1. الجامعات: تم إنشاء جامعة عبد الملك السعدي عام 1982 ويقع مقرها الرئيسي في إقليم تطوان. هناك 11 مؤسسة تابعة لها موزعة بين مدن تطوان و مرتيل وطنجة والعرائش، منها 8 مؤسسات علمية أو تقنية. تضم عمالة طنجة-أصيلة أيضًا كلية العلوم القانونية الاقتصادية والاجتماعية وكلية العلوم والتقنيات(FST)
        بلغت سعة مؤسسات جامعة عبد المالك السعدي 34,549 مقعدا خلال العام الدراسي 2014-2015، منها 14772 مقعدا بالمؤسسات المتواجدة بعمالة طنجة-أصيلة.
      2. المعاهد العليا: إلى جانب المؤسسات الجامعية تضم عمالة طنجة-أصيلة أيضًا معهدان عاليان هما المعهد العالي الدولي للسياحة والمعهد الوطني للعمل الاجتماعي. استقبل هذان المعهدان 892 طالبًا في السنة الدراسية 2014-2015، 66٪ منهم من الفتيات. وكان عدد المتخرجين 261 طالباً، 64٪ منهم فتيات

التعاون الوطني:

تتوفر مؤسسة التعاون الوطني بعمالة طنجة – أصيلة على 54 مركزا، يتم من خلالها تقديم جميع أشكال الإعانة والمواكبة للسكان المحرومين، والمساهمة في تعزيز الأسرة والمجتمع على حد سواء وفي مكافحة الفقر والتهميش والإقصاء.

يستهدف عمل هذه المؤسسة فئة النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أوضاع صعبة، وذلك من خلال برامجها الثمانية.

التكوين المهني:

تم الولوج إلى التكوين المهني خلال العام الدراسي 2014-2015 على مستوى عمالة طنجة – أصيلة عبر 98 مؤسسة تدريب، بما في ذلك 77 مؤسسة خاصة و 21 مؤسسة عامة تنتمي إلى 5 مؤسسات إدارية، وهي: OFPPT،وزارة الشباب والرياضة ، وزارة الفلاحة والصيد البحري، وزارة العدل، ثم غرفة التجارة والصناعة والخدمات. توفر جميع هذه المؤسسات سعة إجمالية تبلغ 22863 مقعدا تعليميًا.

الصحة:

شملت البنية التحتية الصحية لعمالة طنجة-أصيلة 40 وحدة صحية في سنة 2015 وهي: 3 مستشفيات عامة، و3 مستشفيات متخصصة و34 مركزًا صحيًا منها 21 مركزًا صحيًا حضريًا

أما سعة المستشفيات العامة في عمالة طنجة – أصيلة فقد بلغت 656 سريراً، وهو ما يعكس متوسط ​​1522 نسمة / سرير. أما بالنسبة للعيادات الخاصة فقد ارتفع عددها إلى 13 عيادة سنة 2015 بسعة 369 سريرا

الشباب والرياضة:

عمالة طنجة – أصيلة تحتضن ما مجموعه 63 منشأة رياضية في سبعة تخصصات من أجل تمكين الشباب من ممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعة، وهو ما يترجم نسبة منشأة واحدة لما يقارب 16000 نسمة

في إطار برنامج طنجة الكبرى، افتتح صاحب الجلالة الملك محمد السادس في عام 2014 مدينة رياضية متعددة التخصصات. بنيت على مساحة 74 هكتاراً، وبإجمالي 600 مليون درهم، تأتي هذه المدينة لملء نقص الشباب في الأنشطة الرياضية والمساهمة في تكوين الشباب وتنمية مهاراتهم الرياضية وحمايتهم من كل أنواع الانحرافات.

المدينة الرياضية تضم مركبا للتنس ومسبحا أولمبيا وملعبا لكرة القدم وتجهيزات أخرى تتمثل في فندق وعيادة رياضية ومنطقة تجارية خاصة بالمعدات الرياضية.